أصبحت شبكات النقل مترابطة فيما بينها و يتم ذلك عبر نقاط انقطاع الحمولة و هي العقد التي يتمّ فيها تغيير وسيلة نقل بوسيلة أخرى كأن تفرغ القطارات حمولتها لتشحن في السفن التجارية الرّاسية في الميناء أو أن يمتطي المسافر المترو للوصول إلى المطار بهد السفر .
و أصبح ربط شبكات النقل و تكاملها ممكنا أكثر منذ ظهور تقنيات التنقل المختلط الذي يقوم بالأساس على استعمال الحاويات في نقل البضائع .
و لكن تتنافس شبكات النقل فيما بينها خاصة في البلدان المتقدمة . و تختلف درجة التنافس من بلد إلى آخر حسب تطوّر الشبكات و تنوّعها و كثافتها
فعلى المسافات القصيرة يبرز التنافس بين الطريق و السكك الحديدية . و إذا تجاوزت المسافة 500 كلم يصبح التنافس بين السكك الحديدية و الطائرة .
أدى هذا التنافس إلى تطوير وسائل النقل مثل ظهور القطار الكهربائي و القطار فائق السرعة لتعويض القطار الميكانيكي الذي يشهد أزمة في البلدان المتقدمة
و يبدو التكامل بين شبكات الاتصال العصرية واضحا مثل الترابط بين الحاسوب و الهاتف ( مثال الانترنات ) أو بين الحاسوب و التلفزيون ( مثل المؤتمرات المرئية ) و يحدث التنافس في مستويات مختلفة كتراجع استعمال الهاتف القار أمام انتشار الهاتف الجوّال أو كذلك في تراجع البث التناظري