حقائق وأرقام حول ظاهرة العنف ضد الأطفال:
إحصائية أجريت في أمريكا وبلدان أوربا، وجد أن في أمريكا لوحدها يوجد ميلوني طفل يعانون من أشكال متعددة من العنف والاضطهاد من قبل الكبار، وحوالي 300 ألف طفل قد في دولة (مالي) يتم بيع الأطفال كأي سلعة تعرضوا للاعتداء الجنسي (ذكور وإناث). تجارية، وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن ما لا يقل عن (15) ألف طفل يتم بيعهم تشير إحدى الإحصائيات في هذا سنوياً بحجة العمل في مزارع بلدان أخرى مجاورة. الصدد إلى أن مليون ومئتي فتاة ممن هن تحت سن (18) سنة يتم حالياً الاتجار بهن أطلق الأطباء الألمان مؤخراً تحذيرات للعمل بالبغاء على مستوى العالم الغربي. قوية من خطورة ظاهرة ممارسة العنف ضد الأطفال، وأكد مصدر طبي مختص لوكالة أنباء القدس (قدس برس) أن 80% من الأطفال الذين يتعرضون للمعاملة السيئة سيتصرفون مستقبلاً بشكل سيئ مع أطفالهم أيضاً. وقدرت الرابطة المهنية لأطباء الأطفال والناشئة في ألمانيا نسبة الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة والامتهان بما يتراوح بين 5 - 10% في ألمانيا الاتحادية، وفي المقابل حذرت الشرطة الألمانية من تنامي ظاهرة جريمة الأطفال والناشئة في البلاد. وأوضحت الشرطة أن المعدلات العمرية لمرتكبي الجرائم تستوعب نسبة متزايدة من الأطفال. كما لاحظت أن نسبة تعرض الأطفال تشير دراسة إحصائية للجرائم والعنف تميل إلى الازدياد بشكل مطرد هي الأخرى. لمنظمة العمل الدولية إلى أن عدد الأطفال الذين يعملون بشكل غير مستقر يبلغ حوالي 50 مليون طفل. كما يرى بعض المختصون أن هذا الرقم يزيد عن 250 مليون وربما يصل إلى الضعف، ففي البلدان الأفريقية تصل نسبة الأطفال العاملين إلى 20% من مجموع الأطفال الذين يشكلون نسبة 17% من القوى العاملة، وفي مصر يشكل الأطفال أقل من خمس سنوات حوالي 14.8% من إجمالي السكان، ونسبة الأطفال من فئة (5 - 15) سنة 24.6% أي أن 40% من إجمالي السكان في مصر تقع في سن (1 - 15) سنة ويقع على هذه الشريحة العمرية من السكان الصغار السن عبء الإعالة حيث تشكل نسبة القوى العاملة 27.8% فقط من إجمالي السكان، وهذا يعني أن كل فرد في مصر يعمل لإعالة 3 أفراد وتقدر نسبة الأطفال في دراسة اجتماعية أجريت في اليمن حول العاملين دون سن (15) سنة بأكثر من 10%. تنامي عمالة الأطفال على الرغم من توقيع الحكومة اليمنية اتفاقية حقوق الطفل الدولية عام 1995، وجد أن أكثر من نصف مليون طفل يعملون في صنعاء وحدها، وأكثر من 200 ألف تلميذ يتسربون من المدارس ويتوجهون لسوق العمل، ويعمل معظمهم في مسح الأحذية وتنظيف السيارات والأعمال المنزلية والزراعية والأفران والمخابز أو جمع أطلقت منظمة العمل الدولية "اليوم العالمي للقضاء على القمامة وتنظيف الشوارع. عمالة الأطفال" لتذكير العالم بهذه المأساة. وقد ركز احتفال هذا العام على "الاتجار بالأطفال" والذي يعتبر عملاً إجرامياً حيث يجبر ما يقارب 1.2 مليون طفل على القيام بأشكال مختلفة من الأعمال غير المقبولة والأعمال الخطيرة وفي تجارة الجنس. وعن المشاكل التي تواجه الأطفال أشار التقرير إلى سوء التغذية الحاد. وتشير تقديرات اليونسيف إلى أن هناك ما يتراوح بين 60 إلى 80 ألف طفل يعانون من سوء التغذية. كما يشير تقرير التنمية البشرية لعام 2003 إلى أن عدد الأطفال الأميين في البلدان العربية يبلغ حوالي 70 مليون، وهناك قدر من الحرمان من التعليم الأساسي حيث يوجد 10 قالت منظمة العمل الدولية ما نصه ملايين طفل عربي محرومون من حقهم في التعليم. "تجد في أي مكان في أفريقيا فتيات لم يتجاوزن الخامسة من العمر يعملن خادمات. وفي وسط القارة وغربها تعمل فتيات في الثامنة من العمر خادمات قبل أن يلقى بهن في براثن الدعارة أما في تنزانيا فتعمل فتيات لم يتخطين سن الخامسة عشرة في مقاهي ليلية حيث يتعرضن لاعتداءات جنسية". (تيم دوميور - خبير في منظمة العمل الدولية، القاهرة – يوليو 2001.