البث الإذاعي
تقنيات المعلومات في القرن التاسع عشر سمحت بنشر المعلومات بصورة أسرع و على نطاق أوسع من أي وقت مضى، و مع تطوير ما يسمى بالإرسال اللاسلكي، و بإضافته إلى تقنيات نقل الأصوات عبر الهاتف و بإضافة ذلك إلى تقنية التسجيل ظهر نوع جيد من مجالات تطبيق المعرفة التقنية ألا وهو الإذاعة بالمذياع. تبع ذلك التلفاز الذي سمح بنقل الأصوات و الصور المتحركة، عندما كان المذياع ينقل إلينا أحداث العالم صوتياً، كان التلفاز هو من نقل أول الصور لهذه الأحداث. في أوائل عهد التلفاز استخدمه الناس للحصول على الأخبار و المعلومات من مناطق أخرى من العالم، لكن سرعان ما أصبح التلفاز وسيلة مهمة للمتعة، كما أصبح وسيلة مفيدة للتعلم، خلافاً للمذياع جلب التلفاز معه صناعة جديدة في نقل و توصيل المعلومات، مثل صناعة الكابل الذي ينقل القنوات المتلفزة، و صناعة البث المتلفز التي سمحت بنقل عدد أكبر من القنوات المتلفزة إلى المنازل. مع تطورات تقنية لاحقة، قدمت الكوابل و القنوات الفضائية كميات متزايدة من المحتوى المعرفي.